أصدقائي أين ذهبتهم أي طريق سلكتم
آكيد انكم تفرقتم لم أعد أدري مكانكم
إنقطعت أخباركم ذهبت كلماتكم
بقيت وحدي أترقب عودتكم من سفركم
تمنيت لو أني معك اقاسمكم محنكم
فمنذ ان شديتم الرحال فانا سيء الحال
لم تعد هناك سهرات ملاح ولا ليالي بيضاء
همومي وحكاياتي تفتقد آذانكم الصاغية
أرجلي تعطلت عن الحركة الى ازقتكم
فأصبحت أجالس الوحدة وأعياشها
لم أستطع أن اتفنن في إيجاد أصدقاء مثلكم
فأنتم نادرون كندرة اللؤلؤ المكنون ...
فمتى سوف تعودون ؟..