نبض القلوب

05‏/02‏/2012

الاماكن ....


اشتقت الى هنا
اشتقت الى اللامكان دوني
اشتقت الى تلك الجمادات و ذلك الصباح الباكر
.. و تلك الساعة التائهة بين عقارب ملت الدقة بتأخير .. بتعجيل
..بتفاصيل اليوم و الساعة و كل عمل يترك غيث انطباعه
اشتقت الى تلك الحروف التي تطاوعني ..تناجيني ..او قد تناديني
الى ذلك القلم ..تلك الممحاة
ذلك العقل السقيم بلا مناجاة
http://mriraq.com/vb/image.php?u=7200&type=sigpic&dateline=1250111179
استيقظ منذ الصباح الباكر
بشهر أيار المتكاسل

وشهر حزيران المتمايل
برفق بهمة لا توصف

الا بــ عشق
بفرحه قلب تزيدنا ايمانا
و يقينا بأن
القادم افضل
القادم اجمل
 

http://www.thomala.com/vb/imgcache/94218c5ac27156a2a3c1badc74ae50e7.jpg
و ان القادم بين يدي الرحمن فلماذا نعجل ؟
من بين تفاصيل استعدادات
الاحد/ الاثنين ... الاربعاء
الطويل /الجميل ..دون سخاء
الذي دوما ما يكونا بداية الهمة 

 فبداية كل شي اقصاه بعد النهاية
الا اني .. اعيش جدول حافل لا اعلم متى ينتهي
يحتفل بي بانجازات تسبقني.. بجدول مل التسطير و الخانات
جدول استثقل المهام ..الصعبة منها دوم ملام
ادون في ذلك الدفتر الاسود ..في تلك الخانة تحديدا
" اسئلة "

مالعمل ؟
او ما القادم ؟

مجهولية مستقبلنا تجعلنا نبذل جهد لا يمل
و ان كان البعض يرى عكس ذلك
الا اني ارى
غياب المعرفة تحفيز لإتقان ما نعرفه
ابدا الشهر ..

بأخبار جديدة او ربما جميلة
متحفزة .. نشيطة ..مفعمة بالحيوية

و الحياة لما كل جديد يحمل جمال ؟ هل يكمن جماله بشغف اكتشافه ؟
ووجوه اجمل تحويني تحتفل ..اجد صمت آخر بينهم لا يحتمل
لما لا يظهر جميل الردود من البشر ؟
أو نجدهم يمتهنون النظر في موسم فرح الاخرين ؟
او ان البعض يستكثر تقدير انجازتنا ؟
*

تساؤلات لا اكثر
ولا اعلم هل كان يومي سعيد لانتظاراتي و احتواء من قدر خطواتي ؟
ام اني .. احكي او اشكي او ربما ادون ما يرى بين تفاصيل جهاز مل الحديث ؟

كي اخفف حدة القادم بالسابق و ما بينهما
افراح قادمة و اعداد وجوه
بتجهيزة مفعمة احتفالا للوجود

اسال الله ان يبارك لنا فيما اعطانا

حين أموت أنا ،،،

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvlaahtte9ycRT_tGQP92OeNH4TPTUz6Mesqkvsnu8Klm95aWYOGle2r8lig 

حين أموت أنا ،،، سيمــوت معي ،،، ضحكتي ،،، بكآئي ،،، صرختي

،،، طلتي ،،،كل شئ !!!!

وســأبقي ذكرى عآبرة فقط

......سيبكي من يحبني ،،، سيضحك من يكرهني ،،، سينصدمون أهلي

.... ولكن !

تـــأكدو كنت أحبكــم جميعـآ فإذكروني بدعـوة صآدقة

هذه كل أمينــآتي

ربى حبيب قلبى



خَجلَى من خالقي وكثيرًا :” يلقمني الفرح والسعادة! ويعطيني كلمَّا سألته ! رغم ذنوبي , رغم تقصيري , رغم تفريطي! :” أيُّ كرم؟ وأيُّ فضل؟ وأيُّ رحمة تلك؟ ياربِّ أعني على طاعتك وشكرك وحسن عبادتك

ربّـى ...

ربّـى .. إرحم عيـوناً بالـدّمع فاضت .. فلن يُـجفّـف دموعها سواك

ربّـى .. أسعـد قلــوباً بالحزن ضاقت .. فليس من يُـسعـدها سواك

ربّـى .. إهــدي نفوساً من كثرة الذنوب ماتت .. و لا يُـحيها بالهدى سواك

ربّـى.. سامحنا و غفرانك فلا تآخذنا بما قصّرنا و لا كما ينبغي عبدناك